الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف يسمى كل ما يطير طائرا، ولكن من الطيور ما لا يطير كالنعامة، ومن الحيوانات التي تتنقل طائرة ما هو ليس بطائر كالخفاش مثلا، فهو من الثدييات، ولكن الطيران هو نمط من أنماط التنقل، حيث يسمى التنقل في الهواء طيراناً، ومهما تنوعت الحيوانات الطائرة فإنها تشترك في بعض الخصائص حتى تستطيع التحليق في الفضاء إن الطيور عند إقلاعها تخبط في الهواء بجناحيها خبطا سريعا فتتكون حولهما مناطق مختلفة الضغط تنتج عنها مقاومة الهواء لوزن الطائر ويتفرع عن ذلك قوتان: القوة الأولى: وهي القوة الحاملة، وبها يتمكن الطائر من الارتفاع في الفضاء. القوة الثانية: وهي القوة الساحبة، وتقاومها الأجنحة المثقوبة بالخفقان إذ تقوم رؤوس الجناحين بحركة دائرية تدفع الهواء إلى الوراء، والطرفي الأماميين للجناحين يعملان كحد السكين شاقان الهواء إلى الأمام. ويحصل الطائر على هاتين القوتين بشكل جسمه وريشه، فشكل الجسم يتماشى مع وظيفته فنرى شكل الهيكل مسحوباً، ومدبب من الأمام، وهيكل يحتوي على عظام صغيرة مجوفة رقيقة وخفيفة لكنها قوية جدا، وتوجد أكياس هوائية صغيرة مرفقة برئة الطائر حتى يضمن الحصول على كمية من الأكسيجين فيزيد هذا في طاقة الهواء النقي للرئتين كما تساعد الأكياس الهوائية على إبقاء الطير محمولا على أجنحته أما الريش فهو يساعده على الطيران عن طريق ريش التحليق القوي الموجود في الجناحين وفي الذيل، ويتميز بأن النصلين في هذا الريش غير متساويين في العرض حيث النصل العريض هو الذي يضطلع بالفاعلية أثناء عملية الطيران
