ا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ!
( أبو فراس الحمداني )
يَا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ!
فهلْ بقلبي لكما محملُ ؟
جُرْحانِ، في جَسْمٍ ضَعيفِ القوَى ،
حَيْثُ أصَابَا فَهُوَ المَقْتَلُ!
تقاسمُ الأيامُ أحبابنا ،
وَقِسْمُهَا الأفْضَلُ وَالأجْمَلُ
وَلَيْتَهَا، إذْ أخَذَتْ قِسْمَهَا،
عَنْ قِسْمِنَا تُغْمِضُ أوْ تَغفَلُ
وقيتَ في الآخرِ منْ صرفها الـ
ـجَائِرِ، مَا جَرّعَكَ الأوّلُ
فَفِدْيَة ُ المَأسُورِ مَقْبُولَة ٌ،
وَفِدْيَة ُ المَيّتِ لا تُقْبَلُ
لا تَعْدَمَنّ الصّبْرَ في حَالَة ٍ،
فَإنّهُ لَلْخُلُقُ الأجْمَلُ
وَعِشْتَ في عِزٍّ وَفي نِعْمَة ٍ،
وجدكَ المقتبلُ المقبلُ
يَا مَعْشَرَ النّاسِ! هَلْ لي
( أبو فراس الحمداني )
يَا مَعْشَرَ النّاسِ! هَلْ لي
ممَّا لقيتُ مجيرُ ؟
أصابَ غرَّة َ قلبي
هَذَا الغَزَالُ الغَرِيرُ
فَعُمْرُ لَيْلي طَوِيلٌ،
وَعُمْرُ نَوْمِي قَصِيرُ
أسرتَ مني فؤادي ،
يَفْدِيكَ ذَاكَ الأسِيرُ
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ
( أبو فراس الحمداني )
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ
لصغيرِ أوْ كبيرِ ؟
أوْ تَرَى أمْرَيْنِ جَاءَا
أوّلاً مِثْلَ أخِيرِ
إنما تجري التصاريـ
ــفُ بتقليبِ الدهورِ
ففقيرٌ منْ غنيٍّ ؛
وَغَنيّ مِنْ فَقِيرِ!
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟
( أبو فراس الحمداني )
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟
قَدْ صَرّحَ الدّهْرُ لي بِالمَنعِ وَاليَاسِ
أبْغي الوَفَاءَ بِدَهْرٍ لا وَفَاءَ لَهُ،
كَأنّني جَاهِلٌ بِالدّهْرِ وَالنّاسِ!
وْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
( أبو فراس الحمداني )
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
مَا خِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ
وَلَكَانَ لي، عَمّا سَأَلْـ
ـتُ منَ الفدا ، نفسٌ أبيهْ
لكنْ أردتُ مرادها ،
وَلَوِ انْجَذَبْتُ إلى الدّنِيّهْ
وَأرَى مُحَامَاتي عَلَيْـ
ـهَا أنْ تُضَامَ مِنَ الحَمِيّهْ
أمستْ بـ " منبج " ، حرة ً
بالحُزْنِ، من بَعدي، حَرِيّهْ
لوْ كانَ يدفعُ حادثٌ ،
أوْ طارقٌ بجميلِ نيهْ
لَمْ تَطّرِقْ نُوَبُ الحَوَا
دثِ أرضَ هاتيكَ التقيهْ
لَكِنْ قَضَاءُ الله، وَالـ
أحكامُ تنفذُ في البريهْ
وَالصَّبْرُ يَأتي كُلَّ ذِي
رُزْءٍ عَلى قَدْرِ الرّزِيّهْ
لا زَالَ يَطْرِقُ مَنْبِجاً،
في كلِّ غادية ٍ ، تحيهْ
فيها التقى ، والدينُ مجـ
ـمُوعَانِ في نَفْسٍ زَكِيّهْ
يَا أُمّتَا! لا تَحْزَني،
وثقي بفضلِ اللهِ فيَّهْ !
يَا أُمّتَا! لا تَيّأسِي،
للهِ ألطافٌُ خفيهْ
كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا
هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ
أوصيكِ بالصبرِ الجميـ
ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ !
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ
( أبو فراس الحمداني )
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ
وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ
أيامَ كانَ لها الغلبْ
لقدْ نافسني الدهرُ
( أبو فراس الحمداني )
لقدْ نافسني الدهرُ
بتأخيرِي عنِ الحَضْرَة
فَمَا ألْقَى مِنَ العِلّـ
ـة ِ ما ألقى من الحَسْرَة ْ
( أبو فراس الحمداني )
يَا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ!
فهلْ بقلبي لكما محملُ ؟
جُرْحانِ، في جَسْمٍ ضَعيفِ القوَى ،
حَيْثُ أصَابَا فَهُوَ المَقْتَلُ!
تقاسمُ الأيامُ أحبابنا ،
وَقِسْمُهَا الأفْضَلُ وَالأجْمَلُ
وَلَيْتَهَا، إذْ أخَذَتْ قِسْمَهَا،
عَنْ قِسْمِنَا تُغْمِضُ أوْ تَغفَلُ
وقيتَ في الآخرِ منْ صرفها الـ
ـجَائِرِ، مَا جَرّعَكَ الأوّلُ
فَفِدْيَة ُ المَأسُورِ مَقْبُولَة ٌ،
وَفِدْيَة ُ المَيّتِ لا تُقْبَلُ
لا تَعْدَمَنّ الصّبْرَ في حَالَة ٍ،
فَإنّهُ لَلْخُلُقُ الأجْمَلُ
وَعِشْتَ في عِزٍّ وَفي نِعْمَة ٍ،
وجدكَ المقتبلُ المقبلُ
يَا مَعْشَرَ النّاسِ! هَلْ لي
( أبو فراس الحمداني )
يَا مَعْشَرَ النّاسِ! هَلْ لي
ممَّا لقيتُ مجيرُ ؟
أصابَ غرَّة َ قلبي
هَذَا الغَزَالُ الغَرِيرُ
فَعُمْرُ لَيْلي طَوِيلٌ،
وَعُمْرُ نَوْمِي قَصِيرُ
أسرتَ مني فؤادي ،
يَفْدِيكَ ذَاكَ الأسِيرُ
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ
( أبو فراس الحمداني )
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ
لصغيرِ أوْ كبيرِ ؟
أوْ تَرَى أمْرَيْنِ جَاءَا
أوّلاً مِثْلَ أخِيرِ
إنما تجري التصاريـ
ــفُ بتقليبِ الدهورِ
ففقيرٌ منْ غنيٍّ ؛
وَغَنيّ مِنْ فَقِيرِ!
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟
( أبو فراس الحمداني )
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟
قَدْ صَرّحَ الدّهْرُ لي بِالمَنعِ وَاليَاسِ
أبْغي الوَفَاءَ بِدَهْرٍ لا وَفَاءَ لَهُ،
كَأنّني جَاهِلٌ بِالدّهْرِ وَالنّاسِ!
وْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
( أبو فراس الحمداني )
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ
مَا خِفْتُ أسْبَابَ المَنِيّهْ
وَلَكَانَ لي، عَمّا سَأَلْـ
ـتُ منَ الفدا ، نفسٌ أبيهْ
لكنْ أردتُ مرادها ،
وَلَوِ انْجَذَبْتُ إلى الدّنِيّهْ
وَأرَى مُحَامَاتي عَلَيْـ
ـهَا أنْ تُضَامَ مِنَ الحَمِيّهْ
أمستْ بـ " منبج " ، حرة ً
بالحُزْنِ، من بَعدي، حَرِيّهْ
لوْ كانَ يدفعُ حادثٌ ،
أوْ طارقٌ بجميلِ نيهْ
لَمْ تَطّرِقْ نُوَبُ الحَوَا
دثِ أرضَ هاتيكَ التقيهْ
لَكِنْ قَضَاءُ الله، وَالـ
أحكامُ تنفذُ في البريهْ
وَالصَّبْرُ يَأتي كُلَّ ذِي
رُزْءٍ عَلى قَدْرِ الرّزِيّهْ
لا زَالَ يَطْرِقُ مَنْبِجاً،
في كلِّ غادية ٍ ، تحيهْ
فيها التقى ، والدينُ مجـ
ـمُوعَانِ في نَفْسٍ زَكِيّهْ
يَا أُمّتَا! لا تَحْزَني،
وثقي بفضلِ اللهِ فيَّهْ !
يَا أُمّتَا! لا تَيّأسِي،
للهِ ألطافٌُ خفيهْ
كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا
هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ
أوصيكِ بالصبرِ الجميـ
ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ !
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ
( أبو فراس الحمداني )
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ
وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ
أيامَ كانَ لها الغلبْ
لقدْ نافسني الدهرُ
( أبو فراس الحمداني )
لقدْ نافسني الدهرُ
بتأخيرِي عنِ الحَضْرَة
فَمَا ألْقَى مِنَ العِلّـ
ـة ِ ما ألقى من الحَسْرَة ْ